منذ 7 سنوات | لبنان / المستقبل

هنأ الرئيس سعد الحريري وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق على توقيعه طلب حلّ «الحزب العربي الديمقراطي» و«حركة التوحيد منقارة» وإحالته على مجلس الوزراء، مطالباً المجلس بتحمّل مسؤولياته إزاء هذا الملف ومؤكداً في هذا الإطار أنّ كل القوى الحكومية «أمام ساعة حقيقة لإظهار تضامنها في مواجهة الإرهاب من دون تمييز طائفي أو مذهبي أو مناطقي».


وقال في سلسلة تغريدات عبر «تويتر» أمس: «إن مجلس الوزراء مدعو لتحمّل مسؤوليته وحل هذين الحزبين لتورطهما في التفجيرين الإرهابيين لمسجدَي التقوى والسلام في طرابلس»، مشدداً على أن «جريمة المشاركة في التفجير أو الامتناع عن إبلاغ السلطات بالمخطط رغم العلم المسبق به، تكشف هذين الحزبين كذراع للارهاب الأسدي في لبنان».


ولفت الحريري إلى أن «كل القوى في مجلس الوزراء أمام ساعة حقيقة لإظهار تضامنها في مواجهة كل إرهاب يطال أي بقعة من لبنان من دون تمييز طائفي أو مذهبي أو مناطقي»، خاتماً بالقول: «نحن عند عهدنا لطرابلس الحبيبة أننا لن نكل قبل سوق كل من سمّاه القرار الاتهامي للعدالة وإنزال القصاص العادل به، وأننا لن نفرط بدماء شهدائنا».



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024